أدنوك للغاز الطبيعي المُسال توقع اتفاقيات مبيعات طويلة الأجل مع فيتول وتوتال
تعزز جهود أدنوك المستمرة للوصول إلى أسواق جديدة وتعكس مكانتها كشريك استراتيجي موثوق لتوريد الغاز الطبيعي المُسال
تضمن بيع غالبية إنتاج أدنوك من الغاز الطبيعي المُسال لغاية الربع الأول من العام 2022
تدعم استراتيجية أدنوك الشاملة للغاز 2030 التي تسهم في تعزيز القيمة لدولة الإمارات وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 11 نوفمبر 2020: وقعت شركة أدنوك للغاز الطبيعي المُسال اتفاقية مع شركة فيتول مدتها ست سنوات لتوريد 1.8 مليون طن سنوياً من إنتاجها لما بعد عام 2022، واتفاقية أخرى مع شركة توتال لمدة عامين لتوريد 750 ألف طن سنوياً من إنتاجها في عامي 2021 و 2022.
وتمثل هذه الاتفاقيات الجديدة تعزيزاً للعلاقات الوثيقة التي تجمع بين أدنوك مع فيتول وتوتال، حيث وقعت أدنوك في عام 2019 اتفاقية شراكة استراتيجية مع فيتول للاستثمار في شركة (في تي تي آي)، المالك والمشغل العالمي لمحطات التخزين. في حين تعتبر توتال، التي تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ حوالي ـ80 عاماً، أحد أقدم شركاء أدنوك الدوليين وصاحبة حصص في بعض من مشاريع المجموعة.
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المُسال، خلال حديثها في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك): "يسعدنا التوقيع على هذه الصفقات التي تعزز شراكتنا مع فيتول وتوتال وتحقق فوائد قيمة وطويلة المدى لشركتنا ومساهمينا، حيث سنستطيع عبر تبني نهج التعاون والشراكات خلق فرص نمو جديدة لأدنوك وتعزيز القيمة من مواردنا للمساهمة في دعم مسيرة النمو في الدولة".
وأضافت: "تعكس هذه الاتفاقيات نجاح استراتيجيتنا التجارية في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما تؤكد الطلب المتنامي في الأسواق على الغاز الطبيعي المُسال الذي يسهل عملية الانتقال إلى استهلاك الطاقة النظيفة، خاصةً في العديد من الأسواق الآسيوية التي استطاعت بفضل الاعتماد على الغاز الطبيعي من تحقيق مكاسب بيئية كبيرة. ومن هذا المنطلق وباعتبارنا شركة تضع العملاء في المقام الأول، سوف نواصل تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال كوقود رئيسي في مزيج الطاقة حالياً ومستقبلاً".
وتشير التوقعات الحالية إلى نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المُسال بنسبة 5% سنوياً خلال العشرين عاماً القادمة باعتباره من أنظف أنواع الوقود الأحفوري من حيث التأثير على البيئة وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع الطاقة بالمقارنة مع المنتجات الأخرى. كما يعتبر الغاز الطبيعي المُسال من المنتجات المثالية التي تسرع عملية الانتقال إلى المرحلة المستقبلية من إنتاج الطاقة منخفضة الكربون ومساعدة الدول على تحقيق التوازن بين الطلب على الطاقة وأهداف الطاقة النظيفة.
وقال بابلو جالانت إسكوبار، رئيس قسم الغاز الطبيعي المُسال في فيتول: "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع أدنوك للغاز الطبيعي المسال التي تعتبر أحد شركائنا الرئيسيين في مجموعة من أعمالنا الرئيسية. ونحن في شركة فيتول للغاز الطبيعي المُسال على ثقة أن هذه الاتفاقية سوف تعزز قدرتنا على ضمان إمدادات مستدامة وآمنة من مصادر الطاقة إلى عملائنا حول العالم."
وقال توماس موريس أوريس، نائب الرئيس الأول للغاز الطبيعي المسال في توتال: "تساهم اتفاقية التوريد الجديدة هذه في تعزيز نمو ومرونة محفظة الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة توتال، كذلك تقوي علاقتنا طويلة الأمد مع أدنوك للغاز الطبيعي المسال".
وتعتبر أدنوك أول مصدر للغاز الطبيعي المُسال في منطقة الخليج العربي ومورداً موثوقاً للأسواق العالمية لأكثر من أربعة عقود. ولقد ساهمت النقلة النوعية التي قامت بها أدنوك خلال السنوات الأربعة الماضية في مواكبة تحديات قطاع النفط والغاز وظروف الأسواق المتغيرة، حيث استطاعت أدنوك للغاز الطبيعي المسال الوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع قاعدة عملائها.
وتعد اتفاقيات اليوم خطوة جديدة في مسيرة نجاح أدنوك للغاز الطبيعي المُسال للتحول إلى استراتيجية تسويق تقوم على تعدد العملاء بدأت بها الشركة في أبريل 2019. واستطاعت أدنوك منذ ذلك الحين تغيير نموذج أعمالها وتوريد 90% من إجمالي إنتاجها من الغاز الطبيعي المُسال لمجموعة من العملاء والوجهات في أكثر من ثماني دول في مناطق جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، بعد أن كانت تتوجه إلى عميل واحد في اليابان.
وتنتج أدنوك للغاز الطبيعي المُسال حوالي 6 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المُسال من منشآتها في جزيرة داس قبالة ساحل أبوظبي، وتعد واحدة من أكثر منتجي العالم موثوقية للغاز المسال فائق التبريد.
وتمتلك أدنوك الحصة الأكبر في ملكية الشركة بواقع 70% من مجمل الأسهم، في حين يمتلك الحصص المتبقية كلاً من ميتسوي وشركاه (15%)، وبي بي البريطانية (10%)، وتوتال الفرنسية (5 %).